تنظر إدارية الرباط غدا الإثنين مجددا في قضية رفعها في وقت سابق الصحافي المبعد من القناة الأولى محمد راضي الليلي يتهم فيها رئيس الشركة فيصل لعرايشي و مديرة الأخبار فاطمة البارودي بالشطط في إستعمال السلطة و عدم تبرير قرارهما بإبعاده من عمله الذي إستمر فيه ل 14 سنة و تصل أطوار الترافع إلى الإستئناف،و تقترب هذه القضية من نهاية سنتها الثانية في يونيو القادم نظم خلالها الصحافي المبعد نحو 57 لقاء تضامنيا و كتبت بشأنها الصحافة الوطنية و الدولية و الهيئات الحقوقية الوطنية و لم تجد طريقها للحل بسبب تعنت فيصل لعـرايشي و إستنجاده بالمحيط الملكي و أحيانا نسبه للقرار إلى جلالة الملك عند مواجهته لوساطات المتوسطين،فهل سيجرؤ فيصل لعرايشي و دفاعهم في المحكمة على القول بإن قرار إبعاد الليلي قرار ملكي أم أنه سيختبأ وراء خدعة نهاية الإلحاق التي يعرف الجميع أنه حق أريد به باطل؟
