مع إستمرار حملة المقاطعة لثلاث منتجات مغربية منذ نحو خمسة اسابيع، يدخل المغاربة اليوم في حملة مقاطعة للسمك الذي بلغت أثمانه مستويات قياسية خلال رمضان الجاري، و وفق ما يتم تداوله في وسائط التواصل الإجتماعي التي باتت نذير شؤم على السلطات الحكومية و الفاعلين الإقتصاديين المستهدفين بالمقاطعة، فإن الحملة هدفها خفض الأسعار و خاصة السمك إلى مستوياته الطبيعية بعد أن أصبح ثمن الكيلو الواحد منه يصل إلى 40 درهما في شمال المغرب، و 30 درهما في العاصمة الرباط.و وجهت الحملة أصابع الإتهام إلى المضاربين و إلى كبار تجار السمك و إلى وزارة الصيد البحري التي يوجد على رأسها عزيز أخنوش.و وفق التوقعات، يمكن أن تحقق الحملة نتائج جيدة كما هو الحال بالنسبة لنتائج الحملة المستمرة منذ أكثر من شهر و التي كبدت شركات كبرى خسائر فادحة.
loading...