بعدما توصل المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة الجنوب الغربي بطلب مؤازرة من داود الخدير المعتقل السياسي السابق و اللاجئ السياسي حاليا بفرنسا و شقيق زعيم خط الشهيد المحجوب السالك يطالب فيها بإدماجه الإداري تفعيلا للمقرر التحكيمي رقم 9175 الصادر في 30 نونبر 2005 عن هيئة الإنصاف و المصالحة وجهت رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان محمد الشيخ خوماني رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قال فيها إن داوود الخدير كان قد أختطف بتاريخ 17 مارس 1976 من المركز التربوي الجهوي بإنزكان حيث كان طالبا أستاذ لمادة الرياضيات ليقضي ثلاثة أيام لدى الشرطة القضائية بأكادير و من ثمة نحو درب مولاي الشريف حيث ذاق شتى أنواع التعذيب الجسدي و النفسي لينقل نحو المعتقل السري أكدز و قلعة مكونة حيث قضى بينهما أزيد من 16 سنة و بعد مرور أزيد من 10 سنوات عن صدور المقرر التحكيمي الذي نص بشكل صريح على ضرورة اتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة قصد تسوية الوضعية الإدارية لداوود الخدير بإعتباره أستاذا متدربا لحظت اختطافه من المركز الجهوي لإنزكان لم يتم تنفيذ هذا المقرر مما يجعل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة حبرا على ورق،و أضافت الرسالة إن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة الجنوب الغربي لازال يعتبر أن طي ملف ما يسمى بسنوات الجمر و الرصاص لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم دون الكشف عن الحقيقة و المساءلة و عدم الإفلات من العقاب،إلا أننا نظل كل مرة نطالب بإعمال توصيات الهيئة على علاتها.